الحاضنه التكنولوجية

 اسم الحـــاضنة:   التقنيات الخضراء والاستدامة البيئية

المدير التنفيذي:   أ.م.د. سحر أحمد أمين            مركز بحوث البيئة

لجنة الحاضنة:

1-      أ.م.د. يونس محمود              قسم هندسة العمارة                     عضو

2-      م.د. مفيد احسان شوكت       قسم هندسة العمارة                       عضو

3-      م.د. زينب بهاء محمد          قسم هندسة البناء والإنشاءات         عضو

4-      م.د. عدي زكريا               قسم هندسة البناء والانشاءات          عضو

5-      م. مقداد الخطيب               مركز بحوث البيئة                       عضو

6-      م.م. لبنى رحيم تركي         قسم هندسة العمارة                       عضو

7- م.م. هشام محمد محمود        قسم هندسة البناء والانشاءات           عضو

8- م.م. شيماء منذر احمد         مركز بحوث البيئة                        عضو

الموقع:الجامعة التكنولوجية  - مركز بحوث البيئة – الطابق الرابع

 

الدليل الاسترشادي للحاضنة:

     بعد إتمام الدليل الاسترشادي لعمل الحاضنة، تم تحقيق اجتماع موسع لاطراف الحاضنة الثلاث في مركز بحوث البيئة بتاريخ 4  ايلول 2014 حضره كل من رئيس ومعاون قسم هندسة البناء والانشاءات ورئيس قسم هندسة العمارة ومدير مركز بحوث البيئة بالاضافة الى مجموعة العمل التاسيسية للحاضنة.

تم خلال الجلسة تقديم الدليل الاسترشادي ومن خلاله استعرض المشاركون وجهات نظر اطراف الحاضنة حول افضل سبل النهوض بمهامها ومجالات عملها في ضوء حاجة سوق العمل ومسؤولية الجامعة التكنولوجية في خلق ظروف ملائمة لتطوير التقنيات الخضراء في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات ودعم الاتجاه لنهضة تقنية مبنية على اسس النمو الاخضر والتنمية المستدامة. ثم اتفق الحاضرون على ان تقوم (مجموعة العمل التاسيسية للحاضنة) بصياغة التقرير النهائي للحاضنة والمتضمن؛ واجبات "حاضنة التقنيات الخضراء والاستدامة البيئة" وآليات عملها ومقترح لتشكيلتها الادارية والفنية ومستلزمات تفعيلها.

الدليل الاسترشادي للحاضنة التكنولوجية التقنيات الخضراء والاستدامة البيئية

تعد الجامعة، بما تحتويه من الكفاءات العلمية والقدرات البحثية، من اهم مصادر تطوير التقنيات واساليب العمل، وبما يتوائم مع ضرورات تحول التنمية التقليدية الى مستدامة من خلال؛ دعم وتطوير قطاعات العمل في السوق العراقية، وبما يحقق انتاج واستهلاك مستدامين يؤمنان المحافظة على الثروات الطبيعية وبما يضمن تلبية احتياجات الجيل الحاضر والاجيال القادمة. ان تحول قطاعات العمل المختلفة (تجارة، صناعة، زراعة، وخدمات) الى ما يؤمن الرفاهية المجتمعية في ظل اقتصاد كفوء بيئيا، هي ضرورة اكيدة لتحقيق نمو اخضر، والذي يجب ان تكون الجامعات من اول السالكين لمساراته لضمان مستقبل زاهر لاجيال قادمة ستكون في امس الحاجة الى موارد تتكفل بضمان احتياجاتها للعيش الرغيد.

    يشكل النفط الخام بحدود 93% من موارد الدولة العراقية لعام 2013. بذلك يكون مثل هذا المورد (الناضب حتما)، وفي ظل ميزانية تشغيلية سنوية عالية، من اخطر الاعباء على التنمية المستدامة في العراق، مما يستوجب تكاتف كافة القدرات الوطنية لايجاد محركات اقتصادية بديلة وموازية للنفط يمكنها تامين الموارد الوطنية اللازمة لديمومة الانفاق الحكومي على الخدمات والميزانية التشغيلية، على شرط ان تكون هذه المحركات الاقتصادية متوائمة مع اشتراطات استدامة البيئة وداعمة لتحقيق فائدة مشتركة تبادلية وتضامنية، اقتصادية - بيئية  مستندة الى الاقتصاد الاخضر والاستدامة البيئية في ظل وعي مجتمعي لضروراتها.

قد تكون فرصة مثالية لتاسيس الحاضنات التكنولوجية في مثل هذا الوقت بالذات، لكونها ستحضى بفرص واعدة لاثبات القدرات الوطنية على تاسيس مقومات اقتصادية وخدمات تراعي مستلزمات التنمية المستدامة وتستند الى دعائمها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من خلال الاقتصاد الاخضر والمسؤولية المجتمعية والاستدامة البيئية.

ثانياً: ورشة عمل "حاضنة التقنيات الخضراء والاستدامة البيئية؛ الرؤية والاهداف"

أقيمت في مركز بحوث البيئة بتاريخ 23 حزيران 2014 ورشة العمل الموسومة "حاضنة التقنيات الخضراء والاستدامة البيئية؛ الرؤية والاهداف" لاعلان تاسيس الحاضنة وتقديم رؤية مجموعة العمل للمسارات الاجرائية لتنفيذ مهامها. حضر الورشة السيد رئيس الجامعة ورؤساء اقسام هندسة؛ البناء والانشاءات والعمارة ومعاونيهم ومدير مركز بحوث البيئة كما حضرها عدد كبير من التدريسيين من اطراف الحاضنة الثلاث.

تم، خلال الورشة، تحديد رؤية الحاضنة واهدافها ومستلزمات تفعيلها ومتطلبات استدامة نجاحاتها في دعم التنمية المستدامة على المستوى الوطني وارساء اسس النمو الاخضر في رسم سياسات التنمية الوطنية.

في نهاية الورشة تم الاتفاق على اصدار مسودة دليل عمل للحاضنة يعرض على اطرافها الثلاث يتضمن اشتراطات واسس تاسيس الحاضنة ودراسة المسارات الاجرائية لتنفيذ مهامها ومن ثم ستكون هناك ورشة عمل ثانية تهيئ للمباشرة باعمال الحاضنة والتي يؤمل لها الريادة في دعم التنمية المستدامة في العراق وارساء اسس عصرية لحاضنات مماثلة على المستوى الوطني.

ثالثاً: حاضنة التقنيات الخضراء والاستدامة البيئة

الرؤية

دعم الاقتصاد الاخضر والاستدامة البيئية بمؤسسات صغيرة جدا وصغيرة ومتوسطةSSMEs   من خلال اقتناص فرص واعدة يمكن ولوجها سوق العمل بتقديم المشورة والاسناد التقني، الفني، والاداري.

الرسالة

تامين المسارات التنموية الضامنة لتحول التنمية التقليدية الى مستدامة من خلال تحفيز المستثمرين لانتهاج مبادئ الانتاج المستدام وتوفير فرص النجاح لتلك المشاريع بتقديم النصح والمشورة، الفنية والتقنية والادارية، والسعي الحثيث لضمان تسهيلات حكومية تشجيعية تؤمن تسجيل تلك المشاريع واستدامة نجاحها في سوق العمل.

الاهداف

1-      استقطاب اصحاب العقول ممن لديهم الافكار والمقترحات والمشاريع الممكن الاستفادة منها لتحقيق رؤية واهداف الحاضنة .

2-      توفير الفرص للمستثمرين (محليين و اجانب) الراغبين بتاسيس مشاريع خضراء للولوج الى سوق العمل تحت رعاية الحاضنة.

3-      السعي للتنسيق مع المؤسسات التنفيذية لتوفير الدعم الحكومي الممكن للمشاريع التي تتبناها الحاضنة في مجالات التسجيل والاعفاءات الضريبية.

4-      توفير فرص عمل للشباب العاطلين وتدريبهم على منهجيات استدامة المشاريع.

رابعاً: آليات عمل حاضنة التقنيات الخضراء والاستدامة البيئة

تلبي آليات عمل الحاضنة رؤيتها وتحقق اهدافها من خلال رفد سوق العمل بمشاريع مستدامة تؤمن  تاسيس قاعدة وطنية لاقتصاد اخضر من خلال دعم الجامعة التكنولوجية وكوادرها للاستثمارات الوطنية والاجنبية في مشاريع عمل (شركات، ورش، معامل، مكاتب استشارية، مؤسسات تاهيلية ..... الخ) تنتهج اسس ومبادي الانتاج والاستهلاك المستدامين وتسعى الى رفاهية مجتمعية مدمجة باقتصاد كفوء بيئيا.

تتمثل ألآليات  النمطية لعمل الحاضنة من خلال مسارين:

1-      من السوق الى الجامعة

2-      من الجامعة الى السوق

اما فرص تطوير اعمال الحاضنة خارج آلياتها النمطية، فمن الممكن ان تتنوع لتشمل كافة الاعمال الاستشارية والفنية التي تصب في رؤية الحاضنة وتحقق اهدافها وبحسب التالي:

1-      قدرات ادارتها في تمثيل رؤية الحاضنة.

2-      السمعة الوطنية للحاضنة والترويج لاهدافها.

3-      شمول مشاريع الحاضنة بقوانين التنمية الاستثمار الوطنية.

4-      الانفتاح على قطاعات العمل ومنظمات المجتمع المدني.

5-      تعزيز الفرص لنجاح مشاريع الحاضنة بالدعم الحكومي الممكن.

خامساً: آليات عمل الحاضنة؛ من السوق الى الجامعة

تُعتمد هذه الآلية في حال ورود طلب من خارج الجامعة لشمول فكرة او مشروع بالحضانة وبحسب التالي:

1-   يتقدم شخص (الطرف اول) بطلب انظمام مشروع يقترحه او فكرة يمتلكها للحاضنة (الطرف الثاني) بهدف التطوير والرعاية.

2-   يدرس المشروع فنيا داخل الحاضنة بالاستعانة باستشارات محلية او عالمية.

3-   تهيئة الجدوى الاقتصادية للمشروع في ضوء سوق العمل الحالي والتوقعات المستقبلية.

4-   الاخذ بنظر الاعتبار فوائد التقنيات الخضراء والاستدامة البيئية باعتبارها خدمات غير مدفوعة الثمن.

5-   في حال عدم تمكن الطرف الاول من دعم نفقات فترة الحضانة واطلاق المشروع في السوق بعد التاسيس، يتم تهيئة جهة مستفيدة (طرف ثالث)  توافق على ذلك وبالاتفاق مع الطرف الاول.

6-   يُضم المشروع الى الحاضنة لمدة لا تتجاوز السنة او السنتين (كحد اقصى).

7-   يتعهد الطرف الاول والثالث بالمباشرة بالعمل في السوق العراقية بعد انتهاء فترة التاهيل.

8-   دعم المشروع في اجراءات التاسيس (لدى وزارة التجارة او غرف التجارة او الصناعة او غيرها) والسعي لتوفير فرص اكبر لنجاح المشروع بالترويج له لدى مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص باعتبار اختياره قد قام على موافقة الحاضنة ويلبي اسس تاسيسها.

سادساً: آليات عمل الحاضنة؛ من الجامعة الى السوق

لما كان الأكاديميون وطلبة الجامعات من طلائع البناء التنموي وارساء اسس التنمية المستدامة على الصعيد الوطني، فمن المتوقع ان يكون للجامعة التكنولوجية (وغيرها من الجامعات) نصيب كبير في اعمل حضانة مشاريع تنسجم مع رؤية الحاضنة.

ان آليات الحضانة للأفكار والمشاريع التي تنطلق من الجامعات وعناصر التغيير التنموي فيها من الاكاديميين والطلبة (دراسات عليا واولية)، والتي يرغب اصحابها بنقلها الى سوق العمل، تمر بالمراحل التالية:

  1. تتقدم جهة معنوية (الطرف الاول) بطلب انظمام مشروع يقترحه او فكرة يمتلكها للحاضنة(الطرف الثاني) بهدف التطوير والرعاية (قد يكون الطرف الاول شخص محدد او قسم علمي او مجموعة بحثية ... الخ).
  2. تختار الحاضنة المشروع  الذي يقع بضمن تخصصاتها (البناء والانشاءات والعمارة والاستدامة البيئية).
  3. يقيم المشروع فنيا واقتصاديا ويتم تحديد فترة الحضانة والتسجيل  وإطلاقه في سوق العمل.
  4. يطرح المشروع للاستثمار المحلي على غرف التجارة والصناعة والمؤسسات التنفيذية ومن خلال موقع الحاضنة الالكتروني والصحف ووسائل الاعلام بالإضافة الى السعي الشخصي.
  5. في حالة ايجاد القبول من احد المستثمرين (الطرف الثالث)، يطلب من المستثمر تغطية تكاليف فترة الحضانة والتعهد بتسجيل المشروع لدى الدوائر ذات الصلة (وزارة التجارة او غرف التجارة او الصناعة او غيرها) وتفعيل عمله في السوق العراقية وبالمقابل تقدم الحاضنة للمشروع كافة انواع الدعم التقني والتدريب الفني والإداري.
  6. يباشر المشروع العمل بعد فترة حضانة لا تتجاوز السنتين (الا لضرورات قصوى وبالاتفاق بين الاطراف الثلاث).

سابعاً: خاتمة

يمكن لحاضنة التقنيات الخضراء والاستدامة البيئية ان تكون بمثابة وسيلة ذكية، اقدمت عليها الجامعة التكنولوجية، لدعم التنمية المستدامة على المستوى الوطني من خلال؛ تاسيس ورش تصنيعية او مكاتب استشارات فنية او شركات خدمات ومقاولات، تقوم على اسس الانتاج والاستهلاك المستدامين وحماية رؤوس اموال التنمية المستدامة وارساء اسس النمو الاخضر في رسم سياسات التنمية الوطنية، كما يؤمل لها الريادة في دعم التنمية المستدامة في العراق وارساء اسس عصرية لحاضنات مماثلة على المستوى الوطني.

من اجل تفادي خلط اعمال وواجبات الحاضنة بتلك المنوطة بالاقسام العلمية والمراكز البحثية، يجب التاكيد على ان حاضنة التقنيات الخضراء والبيئة المستدامة تقتصر في تطلعاتها على ربط الجامعة بسوق العمل من خلال رفده بمشاريع تؤائم تخصصصاتها؛ البناء والانشاءات والعمارة وضمان الكفاءة البيئية لتلك المشاريع وبما يؤهلها لدعم

Top